الماء عنصر أساسي و مهم جداً لحياة الإنسان و الحيوان و النبات .
حيث يعتبر الوقود الذي لا يمكن الاستغناء عنه لفترة قصيرة حيث تضطرب
الوظائف الحيوية في أجسام الكائنات .
أما الامتناع عن شربه لفترة طويلة يؤدي إلى الوفاة نتيجة حدوث الخلل و
الاضطراب في الأعضاء .
تعد مصادر المياه متنوعة على امتداد الكرة الأرضية و تتوزع بين
مياه الأمطار و المياه الجوفية و مياه
الأنهار و مياه البحيرات و مياه الآبار و مياه البحار المحيطات التي تستخدمها بعض الدول بعد إجراء
عملية التحلية عليها .
و نظراً لوجود الماء في مساحات مفتوحة و مكشوفة لجميع العوامل الخارجية فإن هذا يجعل المياه عرضة
للتلوث عن طريق تسرب المياه الملوثة و المواد السامة و النفايات و الفضلات إليها
مما يفسدها و يجعلها غير قابلة للاستخدام على سطح الكرة الأرضية
تتعدد مصادر تلوث المياه فقد تكون المصادر بفعل العوامل الطبيعية
كارتفاع درجات الحرارة مما يؤدي إلى زيادة التبخر و بالتالي ازدياد نسبة ملوحة
المسطحات المائية أو انتقال الشوائب و العوالق من مكان لآخر و استقرارها داخل هذه
الأماكن .
إن التلوث الذي يحصل للمسطحات المائية يكون بسبب تسرب المواد
الكيمائية كالمبيدات الحشرية أو فضلات المصانع أو المواد النفطية أو الفضلات
الزراعية
يظل تلوث المياه العذبة مُسبباً رئيسياً لأمراض و الوفاة في معظم دول العالم النامي، ويأخذ الأشكال التالية:
- استنزاف كميات كبيرة من الأكسجين الذائب في الماء، نتيجة ما يخلط من صرف صحي وزراعي وصناعي، مما يؤدي إلى تناقص أعداد الأحياء المائية.
- تؤدي زيادة نسبة المواد الكيميائية في المياه إلى تسمم الأحياء، فتكاد تخلو أنهار من مظاهر الحياة بسبب ارتفاع تركيز الملوثات الكيميائية فيها.
- ازدهار ونمو البكتيريا والطفيليات والأحياء الدقيقة في المياه، مما يقلل من قيمتها كمصدر للشرب أو للري أو حتى للسباحة والترفيه.
- قلة الضوء الذي يخترق المياه لطوف الملوثات على سطح المياه، والضوء يعتبر ضرورياً لنمو الأحياء النباتية المائية كالطحالب و العوالق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق