الخميس، 16 نوفمبر 2017

رياح التسامح / اليوم العالمي للتسامح


 

 الرجل الذي تلقى الضربة على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي تلقى الضربة على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة وبدأ في الغرق،
ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
وبعد أن نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها.

قصة كيس البطاطس


طلبت المعلمة من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا 
وعليه إن يطلق على كل ثمرة بطاطا اسم شخص يكرهه 

وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مرسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم 
العجيب أن بعضهم حصل على حبة بطاطا واحدة وآخر  حبتين بطاطا وآخر 3 حبات بطاطا وآخر على 5حبات بطاطا وهكذا 
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي:
أن يحمل كل طفل كيس البطاطس معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط

بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا,,
وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس .
وطبعا كلما كان عدد البطاطا  أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل،  
بعد مرور أسبوع ... فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت 
سألتهم المعلمة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع
فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون  
بعد ذلك
بدأت المعلمة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة 
قالت المدرسة: 
هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك  
فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت  
فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع  
فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مسابقة أجمل صورة

مسابقة أجمل صورة .. مسابقة فنيّة إبداعيّة بإمكان جميع طلابنا المشاركة بها من جميع الصفوف بالشروط التالية : 1- أن تكون الصورة من تصوير ا...